U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

مهاجر الى الله

الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره، ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر الأيام دولاً بعدله، والصلاةُ والسلام على من أعلى اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه.
الحمد الله القائل "وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ"( سورة آل عمران،146)
حُق لنا يا أسد المهاجرين، وقائد المجاهدين أن نفرح بانتصارك، حُق لنا يا أمير الاستشهاديين أن نقيم لاستشهادك الأعراس، كيف لا وقد صدقت الله فصدقك، كيف لا وقد ثبت وقاتلت حتى لقيت الله مقبلاً غير مدبر تعلمنا دروساُ في الشجاعة والقيادة، تنير لنا درباً حالك السواد وقوده دماؤك وتضحياتُك.
أسامة بن لادن أبا عبد الله" إن الكلمات والله لا توفيك حقك فما عرفناك إلا أسداً هزبراً تتقدم الساحات، تُخطط للنكاية في العدو، وتقود المعركة لتعلمنا أن كيف تكون القيادة بتقدم الصفوف فمن الله عليك بالغزوات والصيد الثمين فقتلت وأسرت من أهل الكفر والشرك الكثير، فأبشر فلا يجتمع كافر وقاتله في النار، وما سمعنا عنك إلا ما يشفي صدور مؤمنين ويغيظ قلوب المنافقين، تتقدم صفوف المجاهدين تحثهم تثبتهم تعلمهم بأن القائد أول من يتقدم الميدان وأخر من يغادره، أسرت قلوبنا وعقولنا بتضحياتك وعظيم أفعالك.
أبا عبد الله ترجلت بعد أن أوجعت أهل الكفر وأذنابهم من أهل الطغيان، نجحت في مقارعاتهم لسنين قد خلت، واستبسلت في الدفاع عن أمتك وقضاياها، نشرت مفهوم الجهاد العالمي لتعلن كفرك بحدود وهميه تسمى أوطان، فغرست فينا حب الجهاد والاستشهاد، والآن تنال شرف الاستشهاد كما تمنيت وكما تمنينا لك تختم مسيرة مليئة بالتضحية والعطاء في مواجهة مباشرة تحشد فيها أمريكا كل طاقاتها وكل أتباعها من الخونة والعملاء، رحلت واعلنوا برحيلك انتصارهم الموهوم، رحلت وبرحيلك وصلت الرسالة ولينتظر الغرب الكافر الجواب، فقر عينا يا أبا عبد الله فما عهدنا أصحابُك ينامون على ضيم أو يسكتون على مقتل قائدهم ومعلمهم وملهمهم ولنأخذن بثأرك وثار الشهداء الذين قضوا معك عاجلاً غير أجل بإذن الله.
نم قرير العين يا شيخنا فما زالت صدى كلماتك تتردد في الأرجاء ولك أن نبر بقسمك عاجلاً غير أجل بإذن الله، "اُقسم بألله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد ... لن تحلم امريكا ولا من يعيش في امريكا بالأمن قبل ان نعيشه واقعا في فلسطين و قبل ان تخرج جميع الجيوش الكافره من أرض محمد " صلى الله عليه وسلم "
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة