U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

صلاة من اجل سوريا

نظمت مبادرة "الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية" مساء أمس الثلاثاء أمسية صلاة بكنيسة سان جوزيف بوسط القاهرة , من أجل أن يعم السلام في سوريا ودول الشرق الأوسط.
وشارك في الأمسية ممثلين عن الكنائس المصرية القمص بيشوى حلمى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية وأمين عام مجلس كنائس مصر, والقس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف, المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك , والآب فرنسيس راعي كنيسة سان جوزيف , الآب شادي إبراهيم وعدد من الشخصيات العامة والسياسية.
وبدأ المطران كريكور أغوسطينوس أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك في صلاة افتتاحية من أجل حلول السلام في سوريا، وحلول الخير والأمان على الشرق الأوسط.
فيما نقل القمص بيشوى حلمى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بيوم الصلاة من أجل سوريا رغبة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية حضور الصلاة ولكن لظروف خاصة لم يستطع.
واوضح فى كلمته أن الإنسان دعى ليعيش فى سلام لافتا إلى أن السلام يشمل 3 محاور وهى أن يعيش فى سلام مع نفسه ومع الاخرين والله ، وهذه المحاور مرتبطة ببعضها ارتباطا وثيقا فأن كان الانسان يعيش فى سلام مع نفسه فهو يعيشه فى الآخرين ومع الله .
وقال نحن نصلى من أجل سلام الشرق الأوسط وسوريا ومصر فنحن نصلى من قلبنا ان يوحد الله هذه الشعوب واننا جميعا اولاد لآدم وحواء ، واننا جميعا مخلوقون لكى نعيش فى حب مشيرا الى أن ما ميز الانسان عن باقى المخلوقات انه يستطيع ان يجمع علاقات مع جميع البشر.
وعلي صعيد متصل قال القس رفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية في نفس فعاليات اليوم:" إن السلام لايمكن أن يتحقق فى ظل التعصب ووهم امتلاك الحقيقة المطلقة، مضيفًا: لكى نصنع سلامًا علينا أن نعى أنه لا يمكن ان يتحقق بالتعصب، وأن الحقيقة نسبية ولابد أن نعترف بالاختلاف، وأن الأخر يفكر ويدين بفكر أو معتقد مختلف، موضحًا أن الله لم يفوض أحدًا أو جماعة أو اتباع دين ليقتلوا الناس باسم الدين".
فيما أكد "إبرام لويس" منسق عام المبادرة أنه سوف يتم عمل فعاليات أخرى خلال الأيام القادمة لإعلان التضامن المصرى مع شعب سوريا ومشاركتهم وذلك سوف يترجم فى عدد من الأنشطة الخاصة بالأطفال المصريين والسوريين معا ، وأنشطة فنية تجمع بين الفن المصرى والفن السورى كمحاولة للخروج عن الهموم والتعبير عن التضامن المصرى والسورى.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة