U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

تمرد تعلن دعمها للمناضل حمدين صباحى

بسم الله الرحمن الرحيم
 (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)  صدق الله العظيم
ضرب شباب هذا الجيل مثلا للعالم كله في الصمود والحرص علي ثورتة .
فبكل تاكيد أن ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو كانتا حراكا شعبيا من الدرجة الأولى .
إلا أن جيل الشباب كان هو المحرك والشعله التى أشعلت الثورة وعملت عليها حتى إتمام النصر .
وأستمر حلم هذا الجيل ولم ينكسر رغم أي إنتكاسات مرت بها الثورة من شبكة الفساد والمصالح في عهد مبارك ومابعدة .
إلى تنظيم الإرهاب الأخوانى في عهد مرسي وما بعدة .
على إنكسار الثورة في قلب هذا الشباب .
إلا إنهم جميعا فشلو .
ونثق فى الله تعالى بنصر مبين بإذن الله .
وهو نصر أقرب إليكم من حبل الوريد .
لقد كانت حركة تمرد ومازالت حركة شعبية قام عليها أبناء هذا الشعب العظيم بمختلف إنتمائتهم وتوجهاتهم السياسية وفي القلب منهم شباب ثورتة أصحاب الحلم في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية
والكرامة الإنسانية والإستقلال الوطنى ولذلك فإن حركة تمرد ليست ملك أحد أو مجموعة بل هى ملك كل من عمل على جمع أستمارتها .
وهم الشعب المصرى بمختلف إنتمائاتة .
ومن الطبيعى جدا أن يكون داخل تمرد وجهات نظر متعددة .
وهذا هو جوهر العملية الديمقراطية .
لذلك : فإن الموقعين على هذا البيان من مؤسسى ومسؤلى اللجان والمكاتب التنفيذية بحركة تمرد في مختلف المحافظات يعلنون وجة نظرهم في الأنتخابات الرئاسية المقبلة بدعمهم المناضل حمدين صباحى لانه أختيار واضح الأنتماء ضد شبكات الفساد فى عصر مبارك وتنظيم الإرهاب الأخواني في عهد مرسي، وصاحب مشروع ورؤية على خط ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو .
وبرنامج يضع نصب عينية العيش والحرية والعدالة الإجتماعية .
ولأن جوهر الديمقراطية هو أختلاف الأراء وأحترامها فإن حركة تمرد تقدر الأراء المختلفة مع هذا الموقف من بعض أعضائها وتحترمهم .
وإننا لن نسعى أبدا إلي التخوين أو الهجوم علي المختلفين معنا في الرأى .
فليست هذة هي أخلاق الثورة .
بل نختلف معهم ونحترم رائيهم فرأينا صواب يحتمل الخطاء ورأي غيرنا خطاء يحتمل الصواب .
فلن ندخل معارك جانبية ولن يهاجم أحد أحد ولن نرد الأساءة بالأساءة، وسندعو إلي طريق الثورة بالحكمة والموعظة الحسنة .
فليوفقنا الله لنصر من عندة . وما النصر إلا من عند الله
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة