U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

حمدين صباحى ينتصر فى معركة طرق الابواب


نجحت حملات طرق الابواب للمرشحين لانتخابات الرئاسة مرحلة الحسم باقناع الناخبين لرفض المقاطعة اولا ثم تفضيل مرشح على الآخر ثانية لتدخل هذه المنافسة الأيام العشرة الأواخر، بحسب القانون الذي يوقف فترة الدعاية في الـ 23 من الشهر الحالي.

ومع اقتراب الموعد المنتظر، تتحول المنافسة بين أنصار كلٍّ من المرشحين الرئاسييين، عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، من المنابر الإعلامية والندوات والمؤتمرات، إلى الشوارع والقرى، في معركة "طرق الأبواب"، والتي تهدف إلى الانتشار في المقاهي والتجول في أماكن العمل ومراكز المواصلات والمنازل، لتعريف كل مجموعة بمحاسن مرشحهم وأهدافه وبرنامجه من ناحية، وإظهار سلبيات المرشح الآخر من ناحية أخرى.

العمل في مرحلة "طرق الأبواب"، كانت بداية، من جانب حملة "صباحي"، التي استطاعت الانتشاربشكل فعال، بعد أول ظهور له في أسيوط، ثم نشط عملها الأيام الثلاثة الماضية، وذلك بطباعة البرنامج بشكل تفصيلي وتوزيعه على المواطنين أمام المصالح الحكومية والمقاهي والمطاعم والجامعات، بمعاونة مجموعة من شباب أحزاب "الدستور" و"العدل" و"الكرامة" والتحالف الشعبى ومصر الحرية والحزب الناصرى و"تيارالشراكة الوطنية"، وتوضيح نشاط هذه المجموعات في مدن ومحافظات بعينها، منها الإسكندرية وبور سعيد والإسماعيلية والشرقية والغربية والبحيرة والمنيا وسوهاج وقنا، بالإضافة إلى بعض المناطق العشوائية والشعبية بالقاهرة الكبرى، مثل إمبابة وبولاق الدكرور والوراق وشبرا والظاهر وحلوان والجيزة.


وتعمل مجموعات "الطرق"، بالتوازي مع السلاسل البشرية، التي قدمت نماذج واضحة في الشوارع الرئيسية بالعاصمة والمحافظات، مثل مناطق التحرير ووسط البلد والمهندسين والزمالك، والتي يعتمد قوامها على الشباب والفتيات، الذين يصطفون على الأرصفة مرددين شعارات الحملة، بالإضافة إلى أحاديثهم السلبية على المرشح المنافس، بالاعتماد على عدم طرحه لبرنامج انتخابي حتى الآن.

وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم حملة "صباحي"، السفير معصوم مرزوق، أنه على الرغم من الأزمة التمويلية التي تواجه الحملة وتؤثر على عملية الدعاية، إلا أننا عوضنا ذلك بالقوة الشبابية التي جاءت بمئات الملايين، من خلال دورهم المستمر في الشوارع والقرى للترويج لمرشحنا، مشيراً الى أن هؤلاء الشباب يعملون بمجهود ذاتي من خلال إيمانهم بمرشحهم، يكون له تأثير أكبر من أية بنرات ولوحات وصور تكلف الملايين، لأنهم على إدراك بمشروع "حمدين" ويملكون الفهم الواعي وقادرون على الإقناع، لأنهم ليسوا أصحاب مصالح شخصية من ذلك، ولكن كل هدفهم أن يجدوا مستقبل أفضل، وأن تعود بلدهم لسابق عهدها.

وعلى الجانب الآخر، انطلقت خلال اليومين الماضيين حملات "الأبواب" للمرشح المشير عبد الفتاح السيسي، وهي التي اعتمدت على مناطق تنخفض فيها شعبية المشير، بحسب بعض استطلاعات الرأي، خاصة في إقليم الصعيد، وذلك في محاولة لتحويل وجهة المواطنين من فكرة المقاطعة أو الميل إلى المرشح الآخر إلى دعم مرشحهم، وكانت أولى هذه الحملات، بقيادة العضو البارز في حركة "تمرد"، محمود بدر، والتي خرجت في مناطق بعينها بالقاهرة مثل مصر الجديدة، والمطرية، ونصر، وعين شمس.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة