U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

معركة بالايدى فى البرلمان التركى بسبب كلمة كردستان

تبادل نواب أتراك اللكمات ونقل اثنان منهم إلى المستشفى في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بعدما تحول جدل بشأن مشروع قانون لقمع المظاهرات العنيفة إلى عراك.
وقالت وكالة “دوجان” للأنباء إن 5 أشخاص أصيبوا أثناء جلسة المناقشة المسائية، وذكرت أن ارتوغرول كوركجو النائب عن الحزب الشعبي الديمقراطي الموالي للأكراد أصيب بجرح في رأسه وظهر في صورة واضعا ضمادة على رأسه.
وأضافت أن أربعة من نواب حزب الشعب الجمهوري أصيبوا ونقل اثنان منهم إلى المستشفى بعد اشتباك مع نواب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقالت ميلدا أونور النائبة عن حزب الشعب الجمهوري لقناة حياة التلفزيونية “هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها محفة تدخل البرلمان. كانت أكواب المياه تتطاير في الهواء والناس يتدحرجون على الأرض وكان هناك شخص يمسك بمطرقة”.
ووجهت المعارضة إدانة واسعة النطاق للتشريع الذي سيعزز صلاحيات السلطات للسيطرة على الاحتجاجات وتتهم الحزب الحاكم بالسعي لتحويل تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي إلى دولة بوليسية.
ولطالما رفضت السلطات في انقرة استخدام كلمة "كردستان" للدلالة الى الاقليم الكردي الذي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق، وتفضل عليها تسمية "الحكومة الاقليمية الكردية"، لانها تخشى من ان تشجع كلمة "كردستان" النزعات الاستقلالية او الحكم الذاتي لدى اكراد تركيا.
واليوم الاثنين طرح نواب حزب الحركة القومية المعارض مذكرة تطالب بشطب كلمة "كردستان" من التقارير البرلمانية التي تشير الى هذه المنطقة الكردية في العراق.
واثار طلبهم غضب تشكيل مقرب من الاكراد هو حزب السلام والديمقراطية، الذي قال احد نوابه حسيب كابلان "ان كردستان والاكراد واللغة الكردية (هي امور) موجودة فعلا".
وتحولت المشادة الكلامية الى عراك عندما حاول نائب اخر من حزب السلام والديمقراطية ضرب نائب قومي. فسعى نواب اخرون الى تفريق النائبين المتشاجرين لكن سرعان ما انخرطوا في العراك.

وفي نوفمبر استخدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للمرة الاولى كلمة "كردستان" لدى استقباله رئيس الاقليم الكردي الذي يتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق مسعود بارزاني، في دياربكر كبرى مدن المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا.
وخلال السنوات الاخيرة عززت تركيا وكردستان العراق علاقاتهما الاقتصادية خصوصا في مجال الطاقة.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة