اسم الدكتورة جليلة دحلان، قرينة القيادي فى حركة فتح، محمد دحلان، يتردد على ألسنة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع والشتات دون انقطاع. وأنشطتها الخيرية دخلت قلوب الجميع. لكن من يمولها وما هي أهدافها؟
ويشير مسؤول فلسطيني إلى أن الدكتورة جليلة تدخل القطاع تارة عبر منفذ رفح، وتارة عبر منفذ "إيرز" بيت حانون الحدودي مع اسرائيل، في إشارة إلى خطة متفق عليها من أطراف محلية وعربية وإسرائيلية، كل لحسابتها الخاصة، تساهم في إبراز أنشطة الدكتورة، وهدفها واحد ووحيد، وهو إعلاء شأن محمد دحلان وإضعاف مكانة رئيس السلطة الفلسطينية.
مشاريع مؤسسة "فتا" لا تقتصر على الداخل الفلسطيني في الضفة وفي القطاع، لكنها تصل الشتات الفلسطيني، وتحديدا المخيمات الفلسطينية وخاصة في لبنان. فقد دعمت المؤسسة عددا كبيرا من المشاريع والعائلات الفلسطينية المحتاجة، مما دفع بالسلطة الفلسطينية، الطلب من سفارتها في بيروت أن تتدخل لدى السلطات اللبنانية، لوقف أنشطة الدكتورة جليلة على اعتبار أنها مناوئة للسلطة الفلسطينية. وأنها تضعف السلطة وتخلق حالة من الازدواجية في رأس الهرم الفلسطيني. وأبرز ما يمكن ذكره هنا زياراتها لمخيم عين الحلوة، ودعم أنشطة في المخيم بملايين الدولارات.
المصدر
السنوات القليلة التي عاشتها سهى عرفات في مناطق السلطة الفلسطينية لم ترسخ صورتها لدى الفلسطينيين على أنها سيدة فلسطين الأولى. مصطلح السيدة الأولى لم يكن جزءا من الحياة السياسية والجماهيرية للفلسطينيين. لكن هذا الوضع قد يتغير أو أنه بدأ يتغير في الأشهر الماضية. فاسم الدكتورة جليلة دحلان تحول في الأشهر الأخيرة إلى الاسم النسائي الفلسطيني الأكثر تداولا في الإعلام، وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أطلق على الدكتورة دحلان لقب "سيدة فلسطين الأولى"، و "أم الفقراء"، وألقاب أخرى مثل: "الشيخة موزة الفلسطينية"، وذلك كجزء من خطة واضحة لتحديد شخصية القيادي الفتحاوي محمد دحلان، كأبرز المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وأصبح اسمها يتردد على ألسنة الفلسطينيين في القطاع والضفة وحتى في الشتات، تحديدا في لبنان، وأيضا في الاردن، في سياق أنشطة خيرية واجتماعية عديدة تقوم بها الدكتورة دحلان.
ولا يختلف الكثيرون على أهميتها، لكن الفتحاويين يختلفون على دوافعها وعلى مصادر تمويلها ويعتبرونها الأرضية الاجتماعية – الخيرية، والذراع الجماهيري الذي يهدف إلى تعزيز شعبية الزوج محمد دحلان، وتسهيل فوزه بزمام القيادة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا"، هو الجهة التي تدير من خلاله الدكتورة دحلان أنشطتها المختلفة والتي تعالج قضايا المعاقين، والعقم، والمشاكل النفسية للأطفال، بالإضافة إلى قضايا عديدة أخرى.
فقد أطلق على الدكتورة دحلان لقب "سيدة فلسطين الأولى"، و "أم الفقراء"، وألقاب أخرى مثل: "الشيخة موزة الفلسطينية"، وذلك كجزء من خطة واضحة لتحديد شخصية القيادي الفتحاوي محمد دحلان، كأبرز المرشحين لخلافة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وأصبح اسمها يتردد على ألسنة الفلسطينيين في القطاع والضفة وحتى في الشتات، تحديدا في لبنان، وأيضا في الاردن، في سياق أنشطة خيرية واجتماعية عديدة تقوم بها الدكتورة دحلان.
ولا يختلف الكثيرون على أهميتها، لكن الفتحاويين يختلفون على دوافعها وعلى مصادر تمويلها ويعتبرونها الأرضية الاجتماعية – الخيرية، والذراع الجماهيري الذي يهدف إلى تعزيز شعبية الزوج محمد دحلان، وتسهيل فوزه بزمام القيادة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني "فتا"، هو الجهة التي تدير من خلاله الدكتورة دحلان أنشطتها المختلفة والتي تعالج قضايا المعاقين، والعقم، والمشاكل النفسية للأطفال، بالإضافة إلى قضايا عديدة أخرى.
ويشير مسؤول فلسطيني إلى أن الدكتورة جليلة تدخل القطاع تارة عبر منفذ رفح، وتارة عبر منفذ "إيرز" بيت حانون الحدودي مع اسرائيل، في إشارة إلى خطة متفق عليها من أطراف محلية وعربية وإسرائيلية، كل لحسابتها الخاصة، تساهم في إبراز أنشطة الدكتورة، وهدفها واحد ووحيد، وهو إعلاء شأن محمد دحلان وإضعاف مكانة رئيس السلطة الفلسطينية.
مشاريع مؤسسة "فتا" لا تقتصر على الداخل الفلسطيني في الضفة وفي القطاع، لكنها تصل الشتات الفلسطيني، وتحديدا المخيمات الفلسطينية وخاصة في لبنان. فقد دعمت المؤسسة عددا كبيرا من المشاريع والعائلات الفلسطينية المحتاجة، مما دفع بالسلطة الفلسطينية، الطلب من سفارتها في بيروت أن تتدخل لدى السلطات اللبنانية، لوقف أنشطة الدكتورة جليلة على اعتبار أنها مناوئة للسلطة الفلسطينية. وأنها تضعف السلطة وتخلق حالة من الازدواجية في رأس الهرم الفلسطيني. وأبرز ما يمكن ذكره هنا زياراتها لمخيم عين الحلوة، ودعم أنشطة في المخيم بملايين الدولارات.
المصدر
إرسال تعليق