الدعارة فى تركيا بالصور والارقام

يعتبر آل سعود انفسهم ملاك للجزيرة العربية وامارات الخليج ويتصرفون على ان الشعب الذى يسكن هذه المناطق مجرد رعايا وظيفتهم خدمة الاسرة المالكة والحاكمة والمتحكمة فى الثروة والنفوذ ..وكل من يفكر او يرفع صوته او ينتقد يعتبر ارهابيا وخارجا على ولى الامر فتصدر فتاوى كهنة الدين بتكفيره ومن ثم اعدامه كما حدث اليوم مع سماحة السيد نمر باقر النمر الذى دعا الى رفع الظلم عن الشعب باعتباره المالك الحقيقى للارض والثروة 

وجريمة اعدام سماحة السيد النمر تكشف عن طبيعة حكم آل سعود الرافضة للحوار واحترام حقوق الانسان والتعددية السياسية والدينية والايمان بالطائفية باعتبارها خط الدفاع الاخير عن جرائم الملوك والامراء فى حق شعب الجزيرة العربية وامارات الخليج ، لكن سنة الحياة وتجارب التاريخ تؤكد ان الثورة على حكم آل سعود قادمة لا محالة رغم الهدوء الذى يلوح فى الافق

الثورة تحت الرماد فى المنطقة الشرقية ذات الاغلبية الشيعية ، هذه المناطق تعانى من الحرمان والقهر لمجرد اختلاف المذهب حتى اتباع المذهب السنى فى القطيف والاحساء يعانون ايضا لا لذنب اقترفوه ولكن لانهم ولدوا فى الشرق 

والقول بان آل سعود يعيشون خارج التاريخ ليس سفسطة فلسفية لكنه واقع ، فالمملكة تحتفل فى نهاية عام 2015 بمشاركة النساء فى الترشح لما يسمى المجالس البلدية ، وانفقوا مئات الملايين من الدولارات للدعاية وترويج الاكاذيب عن حمة الملك وولده الذى سمح للنساء بالترشح وكأن آل سعود اخترعوا العجلة وتجاهلوا ضحكات العالم على تخلفهم ورجعيتهم التى لا تناسب العصر ..المشكلة انهم يربطون تخلفهم بالدين الاسلامى الحنيف والاسلام منهم براء فالاسلام يدعو الى تكريم المرأة والتعامل معها باعتبارها اساس الاسرة وليست مجرد وعاء للجنس