U3F1ZWV6ZTE3MTY2ODM2NjAxNzAwX0ZyZWUxMDgzMDMyNDk1OTM1MQ==

ملكة جمال بدينة X.Large تبهر العالم بصورها الجميلة

ملكة جمال بدينة X.Large تبهر العالم بصورها الجميلة
يفضل العرب المرأة البدينة ويربطون بين البدانة والصحة الجيدة ،فى حين تسعى النساء فى اوربا وامريكا لانفاق مليارات الدولارات سنويا من اجل الرشاقة، والحصول على جسم نحيف.
ومؤخرا نشرت وسائل اعلام متعددة حكاية ماريا يوجينيا دونوسو التي كادت أن تموت إثر معاناتها من فقدان الشهية المرضي، لكنها تخطت مرضها الذي أودى بحياة إحدى صديقاتها، وأسست أول وكالة لعارضات الأزياء المكتنزات في الإكوادور.
ملكة جمال بدينة X.Large تبهر العالم بصورها الجميلة
وقالت ماريا يوجينيا دونوسو إنها في الثامنة من عمرها أرادت الغناء على مسرح المدرسة، ولكن رفض الأمر وذلك لأن الفتيات ذوات الوزن الزائد لا يبدو شكلهن جيدا على خشبة المسرح، ومنذ ذلك الحين أصبح صراعها مع زيادة الوزن يصيبها بالهوس، حيث أدركت أن وزنها سيبقى معها طوال حياتها ولذلك بدأت في سن 11 عاما أخذ حبوب التخسيس.
ملكة جمال بدينة X.Large تبهر العالم بصورها الجميلة
وأوضحت الفتاة أنها استمرت في محاربة الوزن الزائد 18 عاما وكانت على قناعة بأن القيمة الأساسية للشخص تعتمد على ظهوره، موضحة أنها بدأت تتدرب بشكل مكثف لمدة أربع ساعات يوميا، ومع ذلك بدلا من إنقاص الوزن، بدأت في اكتساب العضلات، ثم بدأت مرة أخرى تناول حبوب التخسيس، ولكن في عام 2007، توفيت صديقتها بسبب أمراض الكبد ثم أدركت حينها أن هذه الحبوب قاتلة.
وبعد فترة نقاهة طويلة مزقت خلالها ماريا يوجينيا صور شبابها التي تظهر فيها بقوامها الممشوق، فتحت الشابة سنة 2012 وكالة "بلاس ترندز" لعرض الأزياء التي باتت تضم اليوم 20 شابة ممتلئات الجسم، حيث تتدرب العارضات في منزل من طابقين في شمال كيتو على جميع تقنيات المهنة.
ولم تعد أي منهن تتفادى الصور أو الوقوف أمام مرآة.
وقالت مديرة الوكالة إن "الهدف يقضي بإظهار جمال يتماشى أكثر مع الواقع، فالهدف هو استقبال النساء لتعزيز ثقتهن بأنفسهن، بغض النظر عن أوزانهن".
ملكة جمال بدينة X.Large تبهر العالم بصورها الجميلة
وتكللت مبادرة ماريا يوجينيا بالنجاح وتعاونت العارضة مع ماركات عطور معروفة، وباتت الوكالة تضم في جملة زبائنها سلاسل متاجر كبيرة وماركات ملابس، وتشكل هؤلاء العارضات قدوة في بلد أمريكي لاتيني يعاني 38% من سكانه وزنا زائدا، أي نحو خمسة ملايين شخص، بحسب الأرقام الرسمية.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة