قرر الشبخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رفع دعوى عاجلة ضد اللجنة العليا للانتخابات، واتهامها بوصف اوراق بغير حقيقتها، وسمتها بأوصاف ليست فيها على سبيل الافتراء لتستند بهذه الأوصاف الكاذبة فى قرار مصيرى، وهو شطب اسمه من السباق الرئاسى دون أى وجه حق.
وقال أبو إسماعيل، اليوم ، "كما رفعت دعوى قضائية واستصدرت حكما قضائيا أثبت أحقيتى فى الاستمرار فى انتخابات الرئاسة ومع ذلك قررت اللجنة الرئاسية إقصائى عن الانتخابات تحديا لحكم القضاء، فإننى أعد لهم الآن لأكشف للعالم كله كذبهم وافتراءهم، وسوف أستصدر حكما قضائيا صريحا بأن اللجنة قد وصفت الأوراق المقدمة إليها بأوصاف ليست فيها على سبيل الافتراء، وأن الأوراق خالية من التوقيع وكافة الشروط القانونية، التى تصلح للاحتجاج بها، وأنها غير صادرة أصلا عن أمريكا، وأنها صور ضوئية مجحودة".
ووصف أبو إسماعيل الأوراق بـ"المزيفة"، والتى يمتنع تأسيس أى قرار عليها، مشيرا إلى أن هذا الحكم القضائى سيكون فاضحًا لمن أوقع التزوير والتدليس، وأنه سيرتضيه حكمًا بينه وبين اللجنة الرئاسية ليبين أيهما الصادق وأيهما الكاذب.
وأكد أبو إسماعيل أنه سيحصل على تعويض من اللجنة سيصير مثلا فى التاريخ بإثبات ما أوقعته اللجنة بدون الضوابط القانونية احتماء منها بالنص الدستورى الذى يحصن قراراتها ضد الطعن القضائى.
وتوعد أبو إسماعيل أنه لن يترك لجنة الانتخابات الرئاسية وأعضاءها، حتى يتضح لكل مصرى الخلفيات التى دفعتهم لكل هذا القدر من الاعتداء على الحقيقة، بحسب قوله، مضيفا: "وسيبقى السؤال دائما قائما أيهما الأصدق، القضاء أم هذه اللجنة الإدارية الرئاسية التى تدير العملية الانتخابية بشكل سياسى"؟
وأكد أبو إسماعيل أنه لا يبحث أبدا عن مجد شخصى أو منصب سياسى، بل إنه خادم للوطن والشعب وتابع: "سوف أنضم إلى كل الشعب وسوف ننزل إلى التحرير ونناضل ضد الظلم والطغيان، حتى يسقط النظام، لأن السلطة الحالية لا ترغب أبدا فى عمل تغيير حقيقى، على حد قوله.
إرسال تعليق